خالد السعدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حول تجربة الشاعر/ حاوره في بغداد :أحمـــــــــــــد الثائر

اذهب الى الأسفل

حول تجربة الشاعر/ حاوره في بغداد :أحمـــــــــــــد الثائر Empty حول تجربة الشاعر/ حاوره في بغداد :أحمـــــــــــــد الثائر

مُساهمة  علاء السعدي الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 8:02 pm

الساحة الثقافية العراقية تمرّ بأزمة نقد حقيقية .
النقد التقدمي الحقيقي يجب أن يستند على مقومات الإبداع الحقيقية للنص لا أن تكون العلاقات الشخصية البراغماتية دافعاً ومحركاً للفعل النقدي .
الوطن همي الكبير وكعبتي المقدسة التي تطوف عليها جراحاتي .
المرأة السماوية التي أبحث عنها تلاشتْ عند أعتاب الحرمان والجوع والخوف.
أستطيع أن أفضح جرائم الدبابات بقصيدة واحدة.
جماعة (قصيدة الشعر) يمكن أن تقدم شيئاً لمشهد الشعر العربي المعاصر .
أتمنى أن تكون(رابطة أقلام شابة العراقية) حلقة وصل بين المثقفين العراقيين الشباب والعالم .





الشاعر خالد عبد الرضا السعدي شاعر تتوزعه اهتمامات أدبية شتى فهو ناقد انطباعي وكاتب مثابر وشاعر

يكتب الشعر بكل أنماطه وتميز بالعمود والتفعيلة وهو مولع بعوالم الجمال والمرأة والطبيعة التي يراها من خلال نافذة الوطن، هذا الرمز الإنساني الكبير الذي شغل خالداً وأضناه، فتسامى في عشقه وتفاعل مع قضاياه الإنسانية المصيرية الطبيعية في الحرية والاستقلال وركوب صهوة الحضارة المعاصرة، ويتمتع السعدي بثقافة أكبر من مرحلته العمرية بكثير كما درس الأدب الإنجليزي من خلال تعليمه الأكاديمية في كلية التربية الأساسية في جامعة ديالى وساح وأنتقل بين شخصيات الأدب الإنكليزي حتى أن له ذكريات حميمة مع أدب "وليم شكسبير" وتحسس أبوة"جفري جوسر" لشعراء الإنكليزية شأنه الكثير من المهتمين بالشعر الإنجليزي ومنبهر بفروسية اللورد"بايرون" وحميمية قصائدهم وصدقها وهو مولع بقراءة هذا الأدب الثرّ باختلاف أجناسه ويعزو التطور الحاصل في ثقافته وكتابته إلى هؤلاء الشعراء العظام، أضف إلى ذلك شعراء العربية الكبار وأدباؤها الذين يعتزّ الشاعر كونهم أرثه الشعري والأدبي الأثير الذي يستقي منه وينهل مباهج جمله الشعرية داخلاً قصور عوالمه الماتعة المضيئة للشعر فهو معه وضدّ كل ما يمت إلى اللاإنسانية بصلة..للشاعر المخطوطات والنتاجات التالية:



له تحت الطبع :

1- (أوراق زهرة العشرين) شعر- عن طريق اتحاد أدباء العرب دمشق

2 - "قصائد تبحث عن وطن" مجموعة شعرية تحت الطبع في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين سلسلة الكتاب الأول.

3 - (قراءة في نماذج من الشعر العراقي المعاصر) مخطوطة تضم دراسات في الشعر العراقي المعاصر .

4 - (كان وجوباً على حبيبتي أن تزورني)"مجموعة شعرية"



علاوة على ذلك فهو رئيس رابطة (أقلام شابة الثقافية العراقية المستقلة) نشر قصائده ودراسته في الصحافة الوطنية والصحافة العربية ومواقع الإنترنت الأدبية العربية والعالمية وشارك في مهرجانات شعرية مختلفة تشعر في قصائده إنها قصائد تنتمي إليه كما تنتمي إلى نخيل العراق ونهريه وفي هذا الحوار نحاول الدخول إلى مفاتيح شعريته فالتقيناه :-



لعلّ الشعراء الشباب ظلمهم النقاد بعدم تناولهم وإضاءة نتاجاتهم وبرغم هذا حفروا أسماءهم على الصخر ، هل تعتقد إن نقدهم هو تقويم للعملية الإبداعية أم هو وسيلة دعائية للانتشار ؟



- حقيقةً إن الساحة الثقافية العراقية تمر بأزمة نقاد، فمعظم نقادنا تحكمهم العلاقات الاخوانية واستهواء اتهم الشخصية منفصلين في اغلب طروحاتهم عن لحظتهم العصرية ، تلك اللحظة التي تفضح أسرار الذات وتبوح بما تكنه الأعماق ، والنقد الحقيقي كما تعلمنا في دراستنا الأكاديمية تتوفر فيه شروط يتفق عليها مجموع المثقفين منها وسع الدراية والوعي والأمانة والصدق في تحديد مواطن الضعف والقوة في النص ..أضف إلى المنهج النقدي المتبع ،فمتى ما توفرت على الحد الأدنى هذه الشروط فان النقد سيؤدي وظيفته التقويمية الإبداعية التقدمية سواءاً لتجارب الشعراء الشباب أم غيرهم؟ وإذا حصل العكس فان القضية الإبداعية ستتحول إلى وسيلة دعائية للانتشار والتسويق بعيداً عن جوهر الإبداع الحقيقي ولذلك أتمنى من نقادنا الحقيقيين الالتفاف إلى جيل الشباب المعذّب-المبدع على حدّ سواء.. جيلنا جيل الحروب وشظف العيش والعذاب والقهر والاستلاب .



عفواً ماذا تقصد بها الوظيفة الإبداعية التقدمية ، هل هناك نظرية إبداعية رجعية ؟

- إن المبدع هو كائن خلاق شفاف فهو ابن الطبيعة وابن الوجع المقدس وثمة علاقة طردية بين الإبداع والحياة اليومية وبما إننا نعيش عصر النهضة التكنولوجية والثورة المعلوماتية الهائلة فلا بد أن يسير خط الإبداع بموازاة الحياة العصرية وإذا كانت همومنا و عذاباتنا جزءاً من حياتنا اليومية فعلى الناقد أن يتنبه لما بين سطور النص وللحظة الكتابة والخلفية التي كان عليها الشاعر أثناء تلك اللحظة فكل نقد ينسلخ عن الواقع ويبتعد عن الحقيقة هو نقد رجعي يعتمد على العلاقات الاخوانية.. وكل نقد يبحث في أعماق حقيقة الإبداع ويسبر أغوارها هو نقد حي يضيء للمتلقي عتمات مجهولات النص و القضية الإبداعية.فالثقافة الإلكترونية مثلاً فتحت نوافذ للإطلالة على المشهد الثقافي العالمي ويستطيع الناقد أن يتناول نتاج مبدع عربي أو أجنبي لا يعرفه عن قرب والدافع المحّرك للفعل النقدي هنا العمل بحيادية لأجل الثقافة بينما تجد ناقداً يتناول أحد أصدقاءه و لا تجتمع فيه مقومات الإبداع فالدافع المحّرك للفعل النقدي هنا العلاقات الشخصية البراغماتية …وهنا أنا لا أقف ضدّ العلاقات والصداقات بين النقاد ومبدعي الأجناس الأدبية الأخرى لكنني مع تلك العلاقات على أن تقف دائماً لمصلحة الثقافة متجردةً من ما يشوب تلك العلاقة وعلى الا يكون الناقد بوقاً إعلاميا لمصلحة الآخر دون أن يكون ذلك الآخر حاضراً في المشهد ومؤثراً فيه وله أدواته وتقنياته التي تجعله في قمة مرتفعة فوق العمل النقدي.



دائما في قصائدك حضور للوطن ودائما البداية لكل شاعر المرأة فهل ألغيت المرأة لكي تحتفي بالوطن ؟

- الوطن همي الكبير وكعبتي المقدسة التي تطوف عليها جراحاتي ، الوطن يا صديقي رئة الحياة واغنية الوجود وخيط الدمع الرابط الأرض بالسماء ، لذلك احتفي بالوطن لحظة الكتابة الشعرية وعندها احتفي بالحبيبة والأهل والأصدقاء والناس الطيبين واحتفي بدجلة والفرات بطيننا وبكل رموز حياتنا العراقية الغالية وتبقى المرأة قنديلي الذي احمله لإضاءة مجاهيل الكتابة عن كل تلكم الرموز ففي (أوراق زهرة العشرين )تجد المرأة تحتل مساحة واسعة من قصائد المجموعة ومخطوطتي الأخيرة(كان وجوباً على حبيبتي أن تزورني ) قصائد انثيالات حب دافئة دفء صدر الأنثى وعواطفها الجياشة في ظل ما نعيشه من ظروف وعذابات وأنعطافات اجتماعية .

*هل وجدت تلك المرأة المثالية التي تشاطرك الألم والشعر والحب وما هو انعكاس وجود هذه المرأة على حياتك الشخصية وعلى إبداعك كشاعر..؟

- يقول الفيلسوف الفرنسي المعاصر فريناند الكييه"أن الحبّ يجد أصله في ذاكرة أشياء السماء التي تأملتها النفوس من قبلُ.وهكذا فأن هذيان الحبّ، يستولي عليها عندما تتعرّف،لدى لقاءٍ عابرٍ، صورة هذا الوقائع السماوية " ويقول أفلاطون"عندما ترى النفوس صورةً لأشياء السماء،فأن ذلك يملك عليها وجودها ، ويفقدها سيادتها على نفسها"والمرأة السماوية التي أبحث عنها رحلت ذات ربيع إلى مجهولٍ قصيّ، كنت قد ألتقيها في أحلامي ورسمتها مراتٍ ومراتٍ بدمي ودموعي وليهب عواطفي الجائشة فوق وجه القمر وعلى أذرع الأشجار..أنها حلم لم يتحقق في الجسد الذي كنت أراه مدخلاً إلى العالم الأنثوي المسالم..أنها أشبه بوردة غاردينيا لا تحتويها حدائقنا المحترقة بفعل آلة الحرب..فأنا في وطن اشتبهت به الأشياء وتغيّرت به ملامح الطبيعة..وأن المرأة التي أبحث عنها أختبئت في قميص الوجوم فهي لم تكن موجودة أصلاً بين النساء..فحبيبتي أجمل من أن تحتويها ملامح امرأة وأقسى من أن تصفها الرعود والبروق والعواصف.. أنها الأمل الشفيف الذي تلاشى عند أعتاب محطة لم تحفظ تقاطيع وجهي المجلود بسوط الحرمان والجوع والخوف..غيّبتها قسوة الصدود وغربة المسافات وأبراج الموت الجاثمة على أرض جلجامش الذي رأى كل شيء فغني بحزنهِ يا بلادي.



هل ترى إنّ القصيدة لها صوت أعلى من هدير الدبابات ؟

- نعم أنا أؤمن بالشعر فصوت القصيدة غالبا باقٍ في ضمير الإنسانية وبقصيدة واحدة أستطيع أنْ افضح جرائم الدبابات التي دهست أحلامنا الوردية وتحاول دهسنا وبلا رحمة ..الشعر سلاح الإنسان-الشاعر لمواجهة قوى الشر في الحياة ولاشيء اجمل من صباح جديد تملأ آفاقه زغردة العصافير وألوان أجنحة الفراشات وهديل الحمائم المغنية للسلام..وله مكوثه في ذاكرة الإنسانية ممجداً أشراقاتها ورافضاً ولاعناً الدموية وكل ما يلحق بها من جرائم وحشية تخضب جسدها الغض بالدم.



بعد أنْ تجَرح الإسفلت و أحنى النخيل رأسهُ ، هل تعتقد إن الثقافة العراقية تمر بمأساة أم محنة ؟

- تجرح الإسفلت نعم أما نخيل بلادي فشامخ بوجه العواصف العاتية ،فتأملْ معي طفلةً فقدت إحدى ذراعيها جراء انفجار قنبلة ، إنها متمسكة بالحياة وتبتسم ابتسامة بريئة …فلعن الله من قتل البراءة في بلادنا ولكن من المؤكد إننا نمر بمحنة حقيقية شأننا شان الوطن إلا إن الثقافة العراقية الأصيلة برموزها ورجالاتها ونسائها ومبدعيها ومفكريها لقادرة على أنْ تنهض من جديد بثوب قشيب .. ثوب فيه كل جمال الوطن .. كل جمال العراق وخضرة مراعيه وتدفق نهريه الخالدين بالأمل والحياة .ولكن بعد كفاح مرير ضدّ الثقافات الدخيلة على المجتمع العراقي العريق كثقافة العنف والكراهية والإقصاء المبطّن بتنظيرات التغيير الذي يبدو لكل المشاهدين أنه يتجه صوب الهاوية إذا ما بقي سائراً بالشكل الذي هو عليه الآن.



المعروف عنك انك من أشد المتحمسين لجماعة (قصيدة شعر ) برغم قول البعض أن لك أسلوبك الخاص بالشعر العمودي وتشتغل اليوم في مساحة ربما تكون قريبة لهذه الجماعة …؟

- حقبة ظهور هذه المجموعة زامنت ظهوري على الساحة الشعرية عام 1998م إلا إنني كنت بعيداً بعض الشيء عن هذه المجموعة من حيث الكتابة وبما أنه معظم أعضائها زملاء لي وأصدقاء كنا نلتقي في مؤتمرات الشباب الثقافية والمرابد ونتناقش حول ملامح "قصيدة الشعر" وكان الشاعر الشهيد (رشيد حميد الدليمي) يلحّ عليّ بأن أجرب الكتابة على طريقة شعراء مبدعين أمثال(عارف الساعدي،عامر عاصي، رشيد الدليمي،مضر الآلوسي،محمد البغدادي..وغيرهم من الأسماء التي لم تحضرني وكانت تتنافس على مسألة الريادة بدل من أن تتنافس على مسألة التنظير..وعندما قرأت أفكارهم وبشكل دقيق وجدت انهم يشتغلون في فضاء جديد ومساحة حداثوية يمكن أن تقدم شيئا للشعر العربي المعاصر لذلك نظمت قصائد تقترب من أجوائهم الشعرية مثل (مرثاة أبى ) و(يا نازفا حد الذبول قصائداً ) نشرت في مجلة ضفاف التي يعدها الأستاذ وديع العبيدي في النمسا واشاد بها نقاد خارج وداخل القطر منهم مفيد البلداوي في مراجعته للنصوص المنشورة في المجلة. وظهر هذا النص في كتاب أؤلف في دولة الإمارات العربية المتحدة اسمه"ليالي الحصار" عام 2003مع أكثر من أربعين شاعر من مختلف الأجيال الشعرية العراقية.



في رحلتك الأولى إلى سوريا أقيمت لك جلسة شعرية ووصفت هناك بأنك ( سفير الوجع العراقي ) حدثنا عن هذا الوجع واللقب ؟

كنا مجموعة شعراء نعمل تحت خيمة رابطة أقلام شابة العراقية زرنا دمشق تلبية لدعوة الزملاء هناك واقمنا أمسية شعرية كبيرة الأصداء على الرغم من حضورها النخبوي ، فقد قدمت زملائي بنص عنوانه ( طيور السلام على أغصان الموت ) هذا النص يعكس تمسك الإنسان العراقي وإصراره على الاستمرار بالحياة على الرغم من قساوة الأحداث التي يعيشها وقرأت مجموعة مختارة من قصائدي وعلى اثر تلك القراءات اعتلى المنصة الشاعر السوري المعروف عبد القادر الحصني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب وقال كلمة تشيد بالمثقف العراقي الرافض للأحتلال وبأصالة الثقافة العراقية وبها منحني هذا اللقب من منا لا يشرفه أن يكون سفيراً لأوجاع بلاده ؟؟وهنا أقف لأشكر السيد علي عقلة عرسان الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب الذي استقبلنا أستقبالاً مشرفاً وأهدانا مجموعة من مؤلفات الأدباء العرب الصادرة عن مطبعة الاتحاد كما أشكر أيضاً الصديق الجميل "هفال زاخويي" رئيس تحرير جريدة الأهالي الغراء الذي وقف إلى جانبنا وكان ينشر أخبارنا باستمرار مع اعتزازنا للأخوة في دائرة العلاقات الثقافية/وزارة الثقافة العراقية الذين قدموا لنا التسهيلات المعنوية وقتذاك .



ربما منحك هذا اللقب دفقاً جديداً وحسبما سمعت بان لديك اكثر من رحلة في المقبل من الأيام فهل ستبقى سفيرا أم هناك مشاريع شخصية ؟

- أكيد إنّ هذا اللقب منحني دافعا جديدا ولكن النجاح ليس بالألقاب وانما بالعمل الدؤوب والمثابرة والتجديد وتقصي أبعاد زوايا النفس الحائرة إلا إن لهذا اللقب نكهة خاصة بالنسبة لي لانه يرتبط بوطني الغالي مما دفعني إلى مواصلة العطاء من خلال رحلات مقبلة تحققت إلى دمشق حيث أقمنا أسبوعا أدبيا في دمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية وبأشراف وزارة الثقافة العراقية وتحققت لي ولبعض زملائي رحلات فردية إلى بعض الدول العربية لاقامة اماس شعرية وثقافية متنوعة ونتطلع الى تفعيل ثقافة جديدة في الوسط قائمة على أحترام الآخر وأشاعة التسامح والسلام والمحبة بين الوسط الثقافي والانفتاح على الآخر وكسر التابوات التي تعيق الثقافة الديمقراطية الجديدة في العراق الجريح على ألا تستغل الديمقراطية للتطاول على مسائل تحظى باحترام الجميع كالدين والعقيدة وبدون التمييز بين الطائفة والعرق والقومية والجنس أو الاثنية.





رابطة (أقلام شابة الثقافية العراقية) هل تمنحنا فكرة عنها ؟

- هي رابطة أدبية فنية مستقلة وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني تعنى بالأدب والثقافة العراقية والعربية ونشرها بين أوساط الشباب وتسعى إلى استقطاب الطاقات الشبابية في مجالات الثقافة واستثمار هذه الطاقات الشبابية في مجالات الثقافة واستثمار هذه الطاقات من خلال صقلها وتقديمها إلى مؤسسات ثقافية راسخة في العراق وتضم رابطتنا مجموعة كبيرة من النخب الثقافية من أعضاء المجتمع المدني ما بين أكاديمي وأديب وشاعر شعبي وموسيقيين وتشكيليين ومسرحيين و مطربين ونحن نواصل فعالياتنا بشكل دوري .على الرغم من الوضع الأمني المتدهور وذلك بالتعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى ومع المفوضية العراقية لمنظمات المجتمع المدني علماً أن رابطتنا حائزة على أجازة الدولة العراقية وكان ثقل تأسيسها على عاتقي كما يعرف الكثير من مثقفي الداخل وأتمنى أن تكون هذه حلقة وصل بين الأدباء العراق الشباب وبين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في العراق والوطن العربي الكبير والعالم المتحضر..وان يصل صوتنا إلى أبعد بقعة من بقع المعمورة مصحوباً بالروح العراقية المصرة على الحياة..المتناسلة من رحم الحضارات الأولى .

*رابط الحوار من موقع أقلام الثقافي:

http://www.aqlaam.net/index.php?act=news&sec=1&id=1161094342

علاء السعدي
مدير الموقع
مدير الموقع

المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 50

https://khalidalsaady.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى